أعلنت الاممالمتحدة أنَّ ظروف المجاعة تراجعت في بعض مناطق جنوب الصومال، على الرغم من استمرار صعوبة وصول المساعدات الى ربع مليون شخص في بعض المناطق. وقالت الاممالمتحدة: إن تكثيفًا هائلاً للمساعدات ساهم في خفض سوء التغذية ونسب الوفيات بعد أن تحالف الجفاف مع الحرب محولاً الصومال إلى مركز لمجاعة أصابت 13 مليون شخص. وأوضحت المنظمة الدولية أن نحو 750 ألف صومالي واجهوا المجاعة في لحظة ما وأنّ هذا الرقم قد انخفض إلى 250 ألفًا. وقال مارك بودن منسِّق الشؤون الإنسانية في الاممالمتحدة بخصوص الصومال "لا يعنِي ذلك أن الازمة انتهت؛ لأنهم لا يزالون في مرحلة حرجة وما زالت هناك نسب مرتفعة من سوء التغذية والوفيات". ولقِي عشرات الآلاف حتفهم منذ أبريل نتيجة للمجاعة، حيث أعلنت الأممالمتحدة ستّ مناطق في جنوب الصومال مناطق مجاعة. ويشكل الوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها حركة الشباب معضلة كبرى، ودعت مجموعة من 20 منظمة إغاثة دولية وصومالية إلى محادثات مع الشباب لفتح ممرات لإيصال المساعدات. وكانت المنظمات حذرت من أنّ الوضع هو الاسوأ الذي تشهده على الإطلاق خلال عقود من عملها في الصومال، ومن المتوقع أن يزداد ترديًا مع توقع هطول الأمطار الشهر المقبل ما يهدد بانتشار الأمراض.