قالت الأممالمتحدة أن ظروف المجاعة تراجعت في بعض مناطق جنوب الصومال لكن تمرد المتشددين ما زال يعوق وصول المساعدات إلى ربع مليون شخص ما زالوا يواجهون خطر الموت جوعا. وقالت الأممالمتحدة أن تكثيفا هائلا للمساعدات ساهم في خفض سوء التغذية ونسب الوفيات بعد أن تحالف الجفاف مع الحرب محولا الصومال إلى مركز لمجاعة أصابت 13 مليون شخص، وقالت أن نحو 750 ألف صومالي واجهوا المجاعة في لحظة ما وان هذا الرقم قد انخفض إلى 250 ألفا. وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة بخصوص الصومال لرويترز "لا يعني ذلك أن الأزمة انتهت لأنهم لا يزالون في مرحلة حرجة وما زالت هناك نسب مرتفعة من سوء التغذية والوفيات." ولقي عشرات الآلاف حتفهم منذ ابريل نتيجة للمجاعة.