قالت الاممالمتحدة الجمعة ان محصولا زراعيا جيدا على غير العادة وهطول كميات طيبة من الامطار اضافة الى المساعدات الغذائية التي وزعتها منظمات الاغاثة قضت على المجاعة في الصومال وان ظلت الاوضاع هشة مع وجود امكانية لتفاقمها. وكانت المنظمة الدولية قد اعلنت عن وجود مجاعة في منطقتين من جنوب الصومال في يوليو ثم مددت التحذير من المجاعة في سبتمبر الماضي ليشمل ستا من بين ثماني مناطق في الصومال التي يغيب عنها القانون.وقالت الاممالمتحدة في بادئ الامر ان 750 الف صومالي معرضون لخطر وشيك للموت من الجوع ثم خفضت الرقم الى 250 ألفا في نوفمبر الماضي. وبعد ستة اشهر من الاعلان عن المجاعة في مناطق صومالية كان هناك أربعة ملايين في حاجة الى مساعدات وقالت الاممالمتحدة ان هذا الرقم تقلص الآن الى 34ر2 مليون. وعلى الرغم من ان تقديم المساعدات لنحو 180 ألفا يعيشون في مخيمات في العاصمة مقديشو قد حسن الموقف هناك الا ان القتال في جنوب ووسط الصومال يعطل وصول المساعدات الغذائية لاكثر المناطق تضررا.