أكدت الأممالمتحدة انخفاض حدة المجاعة في الصومال، مشيرة إلى انخفاض عدد الذين يواجهون المجاعة إلى 250 ألفا بعد أن كانوا نحو 750 ألفا. وقالت إن تكثيف المساعدات ساعد في خفض سوء التغذية ونسب الوفيات، مؤكدة أن عمليات التمرد ما تزال تعوق وصول المساعدات إلى ربع مليون شخص يواجهون خطر الموت. وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة مارك بودن: هذا التقدم في مواجهة خطر المجاعة لا يعني أن الأزمة انتهت لأن آلاف الصوماليين ما يزالون في مرحلة حرجة وهناك نسب مرتفعة من المصابين بسوء التغذية والوفيات.