استنكرت السعودية إصرارَ الاحتلال الإسرائيلي على الاستحواذ على المزيد من الأراضي الفلسطينية، وذلك بعد بناء ألف ومائة وحدة استيطانية في مستوطنة "غيلو" بالقدس الشرقية. وأكّد المجلس خلال جلسةٍ عقدها أمس برئاسة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أنّ هذه الممارسات وغيرها تُجسّد غياب النوايا الحسنة لدى الحكومة الإسرائيلية وإمعانها في تشريد الشعب الفلسطيني ومصادرة أراضيه وممتلكاته لتقويض احتمالات قيام دولة فلسطينية متصلة وقابلة للحياة. كما أطلع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، أعضاء الجلسة على مباحثاته مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، والملك كارل جوستاف السادس عشر، ملك السويد، وكذلك الاتصال الهاتفي الذي تَلقّاه من العاهل الإسباني، الملك خوان كارلوس، واستقباله توم دونيلون، مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي. وصرّح الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه، وزير الثقافة والإعلام، لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، بأنّ المجلس أكّد على مواقف السعودية الثابتة من الأحداث الجارية بعددٍ من الدول العربية، ومشددًا على ما اشتملت عليه كلمة المملكة في اجتماعات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة من مضامين إزاء تلك الأحداث. كما أعرب المجلس عن تقديره لتبرُّع العاهل السعودي بمبلغ 37 مليون دولار لعشر سنوات لمشروع "رسل السلام"، الذي انطلق خلال الاحتفال باختتام مخيم السلام العالمي الثاني الذي أقيم بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، بحضور الملك كارل جوستاف السادس عشر، ملك مملكة السويد، الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي.