قال موقع "تي.إم.زد" الأمريكي المتخصص في أخبار المنوعات والمشاهير أن غطاسا أمريكيا مهنته منذ 39 سنة اصطياد الكنوز الضائعة من البشر في البحار، قرر استثمار مئات آلاف الدولارات للبحث عن جثة زعيم تنظيم القاعدة "أسامة بن لادن"، مستخدما أجهزة وتكنولوجيا متطورة، حالماً بالعثور عليها ليقوم بتصويرها وليفحص عينات من حمضها النووي بهدف الإجابة على سؤال محير وكبير، وقد يدر عليه الملايين: هل قتل الأمريكيون الزعيم السابق لتنظيم "القاعدة" فعلا؟ وبحسب ما "ذكر بيل وارن" فإنه سيقوم بعمليات البحث عن الجثة لأنه لا يثق بالحكومة الأمريكية "ولا بالرئيس أوباما الذي لم يقدم الدليل الكافي على مقتل بن لادن" وفق تعبيره. يذكر أن "وارن" بدأ احتراف اصطياد الكنوز الضائعة في البحار منذ 1972، وأسس شركات عدة للبحث والغطس، وأهم ما عثر عليه كان سفينة تجارية بريطانية غرقت قبل مئات السنين عند سواحل سانتا كروز بولاية كاليفورنيا وكان عليها ما حقق له الربح الوفير. كانت الولاياتالمتحدةالأمريكية رصدت 25 مليون دولار كجائزة لمن يأتيها برأس بن لادن حيا أو ميتا، وهو ما لم تدفعه لأحد بعد أن عثرت عليه بنفسها وقامت بتصفيته في أوائل مايو الماضي، ثم كفنوه ووضعوا جثته في كيس مطاطي مقوّى وألقوه بمياه بحر العرب الدولية، حيث عمق الماء يصل هناك إلى 4 آلاف متر تقريبا.