مكة أون لاين - السعودية أصبحنا يوم الجمعة على خبر حجب تركيا لموقع التواصل الاجتماعي تويتر بعد التهديدات التي أطلقها إردوغان قبل عدة أيام عن عزمة حجب تويتر إن لم يستجب الأخير لقرار القضاء التركي بحذف الوصلات التي نشرها بعض الأتراك على تويتر والتي تربط إردوغان بالفساد. ظاهر الأمر قضاء وباطنة استبداد، فماذا يعني أن يصدر حكم قضائي بحذف بعض الروابط من موقع يستخدمه الملايين داخل تركيا رغم علم القضاء باستحالة منع نشر الروابط؟! فالرابط المحذوف اليوم ينتشر غداً، ولن تكون عليه سيطرة ما لم يتم قطع كيبل الانترنت الواصل إلى تركيا من (لغاليغه)! عزيزي إردوغان، قيل في الأمثال: «من عاب ابتلى». وهذه آخرة (عيابك) على بشار وحسني والقذافي ورفاقهم. فهم حجبوا الانترنت بالنار والمنشار، وأنت حجبت الفضاء بالقضاء. تعددت الأسباب والاستبداد واحد!