قالت باحثة ومحللة أمريكية إن باكستان تقدم الحماية لتنظيم القاعدة والدعم لحركة طالبان، سعيا منهيا للسيطرة على أفغانستان، مضيفة أن إسلام أباد تعرف بالتأكيد مكان وجود زعيم التنظيم، أيمن الظواهري. وقالت كارلوتا غال، الصحفية المتخصصة بالشأن الأفغاني لدى صحيفة "نيويورك تايمز" ومؤلفة كتاب "العدو الخطأ.. أمريكا في أفغانستان" في مقابلة مع CNN حول مستقبل الوضع في أفغانستان ودول إسلام أباد المستقبلي: "أعتقد أن باكستان مصممة على دعم حركة طالبان والسعي إلى عودتها، فهي تساعد الحركة وتشجعها." وأضافت الباحثة الأمريكية: "باكستان حمت تنظيم القاعدة، وزعيم التنظيم السابق، أسامة بن لادن، وكذلك الزعيم الحالي، أيمن الظواهري، الموجود في باكستان، وهناك فقرة في كتابي تؤكد أن الحكومة الباكستانية كانت تحميه عام 2005.. الحكومة الباكستانية تعرف بالتأكيد مكان وجود الظواهري." يشار إلى أن الولاياتالمتحدة كانت قد قتلت زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في عملية عسكرية ببلدة أبوت أباد القريبة من إسلام أباد، وقد رأى المسؤولون الأمريكيون في ذلك الوقت أن باكستان، التي تعتبر واحدة من أقوى حلفاء واشنطن بآسيا، لم تكن على علم بوجوده في ذلك المكان.