معارك فض الأشتباك بدأت تدق طبولها بين المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية لهذا العام ولكل نجم أوراقه التي يلعب بها في الوقت الذي يناسبه بين الثلاثي ليونيل ميسي وفرانك ريبيري وكريستيانو رونالدو ومن بين هذه المعارك صراع التأهل إلى مونديال كأس العالم بالبرازيل 2014. أدركت صحيفة " آس " الإسبانية مدى الخطورة التي قد يتعرض لها نجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو في نيل الكرة الذهبية بعد غياب طويل فنشرت على غلافها صورة لرونالدو وبجواره ريبيري وحظوظ كل منهما في تأهل منتخب بلاده إلى مونديال كأس العالم بعد إن مر منتخبا البرتغالوفرنسا إلى الملحق بصعوبة .. والمواجهة الصعبة التي تنتظر برازيل أوروبا أمام منتخب قوي بحجم السويد ونجمه الساطع في سماء الكرة الفرنسية زلاتان إبراهيموفيتش في حين أمام فرنسا أختبار سهل أمام أوكرانيا نسبيا والحسابات تقول أن أي من رونالدو أو إبراهيموفيتش هو الذي سيتأهل بمنتخب بلاه إلى المونديال ولكل منهما حظوظه في الصراع لنيل لقب الكرة الذهبية. وأعتبرت الصحيفة أن رونالدو إذا لم يتأهل بمنتخب بلاده إلى المونديال فإنه قد يسمح لميسي بتخطيه بعد أن ضمن منتخب الأرجنتين مقعده الوثير في كأس العالم. والأمر نفسه بالنسبة لريبيري الذي واجه مع منتخب فرنسا مباريات صعبة وأستطاع الوصول إلى الملحق بشق الأنفس ليواجه أوكرانيا ،والأمر برمته خاضع للمفاجأت لاسيما أن سجل نتائج المنتخب الفرنسي في الفترة الأخيرة يعبر تدني في مستوى الديوك بدأت بوداره تظهر منذ كأس العالم 2010 الذي أقيم في جنوب أفريقيا والذي لم يستطع فيه تخطي الدور التمهيدي وخرج بعد أن شهد الفريق نوبة من التخبط أشتعلت بالصراع بين اللاعبين والجهاز الفني عقب خلاف نشب بين ريمون دومينيك وقتها وبلال أنيلكا إضطر فيه اللاعبون لإعلان إضطرابهم عن الأنصياع لأوامر المدير الفني وعدم الإنخراط في التدريب لتخرج فرنسا خالية الوفاض من الدور الأول. وأمام كريستيانو رونالدو فرصة في التفوق على ميسي بعد ان تعرض الأخير لإصابة ستدفعه للأبتعاد عن البساط الأخضر لمدة 45 يوما على الأقل بشرط الأستمرار في التألق وتسجيل الأهداف ولكن سيطارد النجم البرتغالي شبح اعدم إحراز بطولة للريال منذ الموسم الماضي بعد أن انهى الفريق الدوري الإسياني الموسم الماضي في المركز الثاني خلف برشلونة الذي تصدر جدول ترتيب المسابقة وأقتنصها برصيد 100 نقطة في حين فشل النادي الملكي في الحصول على كأس الملك عقب بعد خسارته في المباراة النهائية أمام أتلتيكو مدريد بهدفين لهدف وسجل وقتها رونالدو هدف ناديه الوحيد وتلقى البطاقة الحمراء ،كما فشل في الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا وهو أمر يصب في صالح منافسيه ميسي وريبيري. وصبت تصريحات بلاتر في صالح نجم البرتغال كريستيانو رونالدو نسبيا بعد أن موجة الإنتقادات الواسعة التي تعرض لها رئيس الاتحاد الدولي عقب تفضيله لميسي وسخريته من رونالدو في أحد البرامج التليفزيونة ليبدأ رونالدو في حصد تعاطف كبير على اعتبار أن تصريحات بلاتر أشعرته بالإضطهاد من جانب الفيفا مؤكدا أن الأمر يمثل رسالة ضمنيه للمصوتين بأنه شخص غير مرغوب في حصوله على الكرة الذهبية. ويبقى صراع التأهل إلى كأس العالم هو الأختبار الهام أمام الثنائي كريستيانو رونالدو وفرانك ريبيري لإثبات جدارتهما بالحصول على الكرة الذهبية وإن كان أمام ريبيري فرصة سانحة بحصوله مع ناديه على لفب دوري أبطال أوروبا الصيف الماضي أمام بروسيا دورتموند. ونجح ريبيري في أقتناص الكرة الذهبية العام الماضي وقبلها نال ميسي أربع كرات ذهبية متتالية وهو أمر أشعر كريستيانو رونالدو بالضيق في كثير من الأحيان وذلك من خلال تصريحاته وييدو أنه يحتاج الكثير من الجهد وتسجيل الأهداف على يمنح المصوتين المزيد من الإقناع للتصويت له ولكن في الأمر نفسه لن يكون من اللائق أن يصبح أفضل لاعب في العالم لن تشاهده الجماهير في المونديال. وسيلتقي منتخب البرتغال في لشبونة السويد يوم الجمعة في حين ستواجه فرنسا المنتخب الأوكراني في لقاء الذهاب في كييف في نفس اليوم.