لا يوجد مكان للوافدين الجُدد في يورو 2012، حيث احتل النجوم الكبار العناوين الرئيسية لوسائل الاعلام. كريستيانو رونالدو قاد المنتخب البرتغالي إلى المربع الذهبي، واين روني أهدى إنجلترا بطاقة التأهل لدور الثمانية، وفرانك ريبيري ظهر كقائد للديوك الفرنسية. قبل عامين في كأس العالم بجنوب افريقيا، قاد توماس مولر بعض الصبية في صفوف المنتخب الألماني لنيل شهرة واسعة بعدما تصدّر قائمة هدافي المونديال. ولكن هذه المرة في بولندا وأوكرانيا، لا يوجد نجم صاعد في الوقت الذي خرج فيه النجمان المحتملان، وهما الدنماركي كريستيان اريكسن والروسي الان دزاجويف، من البطولة. وما زال بإمكان الفتى المثير للجدل وهو الإيطالي ماريو بالوتيللي أن يكون له بصمة كبيرة في يورو 2012، حيث إنه رغم هدفه في شباك ايرلندا، إلا ان أداءه في البطولة حتى الآن كان على غير المتوقع. وقال الأسطورة الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يورو بطولة صعبة وأكثر صعوبة من كأس العالم. البطولة قوية حقًا. ليست سهلة للاعبين الجُدد بالنظر إلى جميع الأسماء الكبرى». وتابع: «من الصعب اكتشاف شيء جديد». واستمرت ظاهرة التشيكي فاكلاف بيلار «23 عامًا» لأيام أكثر قليلًا ولكن بعد تسجيله هدفين في دور المجموعات فإن وصفه ب»ميسي الصغير» لم تظهر كثيرًا في غياب صانع اللعب توماس روسيسكي خلال الهزيمة أمام البرتغال في دور الثمانية. وكان رونالدو هو نجم المنتخب البرتغالي بعد حالة عدم التوازن في البداية، ولكنه سجل الأهداف الثلاثة الأخيرة لبلاده أمام هولندا والتشيك. واعتمد الفريق السويدي على أهداف القائد زلاتان ابراهيموفيتش والمخضرم اولوف ميلبرج فيما خرجت أوكرانيا بهزيمتها أمام إنجلترا بهدف روني، عندما حرمت الإصابة المهاجم المخضرم أندري شيفشينكو «35 عاما» من المشاركة. ومن المقرر ان تظهر القوى العظمى في عالم كرة القدم خلال المباراة المرتقبة التي تجمع بين إيطاليا وإنجلترا حيث يعول الازوري على حارس المرمى جيانلويجي بوفون بجانب صانع اللعب المخضرم اندريا بيرلو.