استولت جماعة للقرصنة على الانترنت متعاطفة مع الرئيس السوري بشار الأسد تطلق على نفسها اسم الجيش السوري الالكتروني مساء الاثنين 28 اكتوبر 2013 على أداة للانترنت تستخدمها منظمة مؤيدة للرئيس الأمريكي باراك أوباما بهدف اعادة توجيه الروابط الالكترونية المرسلة من حساباته على موقعي تويتر وفيسبوك. ووفقا للعربيه نت قال مسؤول من (منظمة من اجل العمل) -التي انبثقت عن حملة اعادة انتخاب أوباما- ان أداة اختصار الروابط التي تستخدمها المنظمة تعرضت للقرصنة لفترة وجيزة. وتستخدم أداة اختصار الروابط للتعامل مع عناوين الصفحات الالكترونية لتقليص عدد حروف الروابط حتى لا تأخذ حيزا كبيرا من الحروف في التغريدات على تويتر والتي يبلغ حدها الاقصى 140 حرفا في التغريدة الواحدة. وكانت الروابط الالكترونية في صفحات أوباما على فيسبوك وتويتر وضعت بهدف اطلاع القراء على موضوع نشرته صحيفة واشنطن بوست بشأن الهجرة إلا ان تدخل قراصنة الانترنت جعل هذه الروابط متصلة بتسجيل مصور يتعلق بالصراع في سوريا. لكن جيم بروسير المتحدث باسم تويتر قال إن الحساب الشخصي لاوباما على الموقع لم يتعرض للقرصنة الالكترونية. ونادرا ما يكتب أوباما بنفسه تغريدات على تويتر من الحساب الذي يديره موظفو (منظمة من أجل العمل) إلا انه عندما يفعل ذلك يمهر التغريدات بالحروف الاولى من اسمه. وسبق لجماعة الجيش السوري الالكتروني ان استهدفت موقع صحيفة نيويورك تايمز وموقع تويتر.