تجددت الاشتباكات بين أنصار ومعارضي الرئيس المصري "المعزول"، محمد مرسي، في عدة مدن مصرية ، الجمعة 4 أكتوبر 2013 ، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى، فيما قامت قوات الأمن والجيش بإغلاق عدد من الميادين الرئيسية في القاهرة. وأفادت مصادر رسمية باندلاع اشتباكات عنيفة بين أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" وأهالي منطقة "دوران شبرا"، شمالي العاصمة المصرية، بعد محاولة عدد من أنصار مرسي الخروج في مسيرة من أحد المساجد، بعد صلاة الجمعة، ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا. وذكر التلفزيون المصري أن أنصار مرسي رددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة، فيما رد العشرات من الأهالي بهتافات مؤيدة لوزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ثم تطور الأمر إلى وقوع اشتباكات، تبادل الطرفان خلالها الرشق بالحجارة. وفي محافظة الإسكندرية، اندلعت اشتباكات عنيفة بين أنصار ومعارضي مرسي، تسببت في توقف الحركة المرورية بعدد من الشوارع الرئيسية بالمدينة الساحلية، فيما سقط ثلاثة جرحى على الأقل، في مواجهات مماثلة بمدينة "المحلة الكبرى"، بمحافظة الغربية. إلى ذلك، أكد تلفزيون "النيل" أن قوات الجيش والشرطة قامت بإغلاق ميدان "التحرير"، ومحيط قصر "الاتحادية" الرئاسي، بشكل كامل، حتى صباح الاثنين، بهدف تأمين الاحتفال بالذكرى ال40 لانتصارات أكتوبر 1973، التي توافق الأحد. كما عززت القوات من تواجدها في محيط مسجد "رابعة العدوية"، تحسباً لاتجاه مسيرات أنصار جماعة الإخوان إليه، وقامت مدرعات الجيش بإغلاق شارع الطيران وطريق النصر، بينما انتشرت قوات الأمن في الشوارع الجانبية. وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، قد دعا أنصار الرئيس السابق إلى الاحتشاد في مختلف ميادين مصر الأحد، الذي يوافق السادس من أكتوبر الجاري.