شهدت العاصمة الأمريكيةواشنطن، حادث إطلاق نار جديد الخميس 3 اكتوبر 2013 ، قرب مبنى "الكابيتول هيل"، أسفر عن إصابة أحد أفراد الشرطة، دون أن تتضح على الفور ملابسات الحادث. وفرضت الشرطة الأمريكية طوقاً أمنياً حول مقر الكونغرس وأغلقت عدداً من الشوارع المؤدية إلى البيت الأبيض، فيما أكد مشروعون ومصادر أمنية لCNN أن المؤشرات الأولية تفيد بسقوط جريح على الأقل، تبين لاحقاً أنه أحد أفراد الشرطة. وحث أمن الكونغرس جميع العاملين والمتواجدين في الكابيتول، عبر الإذاعة الصوتية الداخلية، على الاحتماء داخل مكاتبهم، بعد سماع صوت إطلاق نار كثيف قرب المبنى، فيما تم إغلاق مبنى المحكمة الدستورية العليا، القريب من الكونغرس. وأفادت كبيرة مراسلي CNN داخل الكونغرس، دانا باش، بأن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، السيناتور هاري ريد، أكد سقوط أحد الجرحى، بينما قال مصور بالشبكة إنه سمع صوت إطلاق 12 رصاصة على الأقل. وهرعت قوات الشرطة وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI إلى موقع إطلاق النار قرب ميدان "غارفيلد"، الذي يقع أمام الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول. وأبلغ مصدر بالخدمة السرية CNN بأن إطلاق النار وقع بعد اقتحام سيارة سوداء، أحد الحواجز الأمنية عند تقاطع شارعي "بنسلفانيا" و"15"، بالقرب من البيت الأبيض، قبل أن تتم مطاردة السيارة، حتى مبنى الكونغرس. وقالت مصادر حكومية إن أفراد الشرطة أطلقوا النار على السيارة، التي تبين لاحقاً أنها كانت تقودها امرأة، قبل أن تصطدم بحاجز الطريق، فيما أفادت المصادر بأن الشرطي الجريح أصيب نتيجة التصادم، وليس بعيار ناري. وذكرت المصادر أنه تم العثور على طفل بداخل السيارة، فيما قال أفراد الشرطة الذين قاموا بملاحقتها، إنهم لم يشاهدوا الطفل على متن السيارة، ولم يتضح على الفور مصير المرأة المشتبه بها، بعدما أفادت تقارير بإصابتها برصاص الشرطة.