قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ، الثلاثاء 30 يوليو 2013 ، ان فرنسا تدعو الى الافراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.وقال فابيوس في لقاء مع الصحافيين "الوضع حرج جدا. ندعو الى رفض العنف والى الافراج عن السجناء السياسين ومن بينهم الرئيس السابق مرسي".ودعا الوزير الفرنسي الى "الحوار" ودان "اعمال العنف الوحشية" وذلك قبل قليل من لقائه مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون. واكدت اشتون صباح اليوم في القاهرة ان الرئيس المعزول، الذي التقته الليلة الماضية في مكان احتجازه السري، "بخير" و"يطلع على الاخبار" وخصوصا عبر التلفزيون والصحف.ورفضت اشتون اعطاء تفاصيل عن مكان احتجاز مرسي الذي اعتقل بعد ساعات من اقالته في 3/يوليو على يد الجيش بعد تظاهرات شعبية حاشدة طالبت برحيله. واوضحت انها اجرت معه "مباحثات ودية ومنفتحة وصريحة" لكنها رفضت الكشف عن مضمون هذه المباحثات.ولم يتلق مرسي رسميا حتى الان اي زيارة من اسرته التي تشكو من عدم تمكنها من زيارته. وسمح لاشتون ليل الثلاثاء الاربعاء بزيارة مرسي الذي وصلت الى مكانه بمروحية عسكرية وجلست معه "لمدة ساعتين"، بحسب المتحدثة باسمها. وينظم انصار جماعة الاخوان المسلمين، التي ينتمي اليها مرسي، اعتصامات ومسيرات تتخلها اعمال عنف دامية اوقعت اكثر من 200 قتيل.ودعا انصار الجماعة الى تظاهرة "مليونية" الثلاثاء للمطالبة بعودة مرسي.