استنكرت الكاتبة الدكتورة نورة خالد السعد استمرار إيقاف زاويتها (ربيع الحرف) بصحيفة المدينة للأسبوع الخامس على التوالي . وقالت السعد ، فى تغريدة اطلعت عليها (عناوين) عبر حسابها فى موقع التواصل الاجتماعي العالمي (تويتر) الجمعة 7 يونيو 2013 :"اليوم الجمعة خامس أسبوع على توقف زاويتي (ربيع الحرف) في ملحق الرسالة بعد ضمه الي جريدة المدينة بحجة أن لديهم تعديلات في الاخراج والخ !!؟؟ ترى من وراء ذلك !؟" ، متساءلة :"هل بسبب مقالاتي عن مساوئ اتفاقية السيداو !؟ أو لإنتقادي لمهرجان وزارة الإعلام وتكريمهم للفنانات والمطربين من دول عربية !؟ومن وراء التضييق علي نشر الفكر والرأى ونحن نطبق فعاليات مايقال الحوار في الداخل والخارج ! وندعو للحوار مع الهندوس وأصحاب الفرق الضالة !؟". وأضافت :"يا سدنة الإعلام ويا رؤساء التحرير أفيقوا من سباتكم وتعلموا أن الرأي لايحجبه قرار ولا منع سقيم !!". وأوضحت السعد أن "بلغني من صادق أن تركي السديري كان يفخر أنه وراء تضييق الاقتصادية علي كتاباتي !! أي تخلف يعيشه هذا الشخص ! ؟تركي السديري بدأ التضييق وشكوته الي مسئول كبير في حينها !! ولكن استمر في المحاربة لنشر مقالاتي في الاقتصادية وكان له ما يريد .. الآن من وراءهذا!؟". ولاقى قرار إيقاف زاوية السعد ردود أفعال عديدة ، حيث دشن مغردون سعوديون (هاشتاق) تحت عنوان (#ايقاف_زاوية_د_نورة_السعد) عبروا فيه عن تضامنهم مع الكاتبة ، منتقدين إدارة صحيفة المدينة.وكان من بين المغردين كتاب وأكاديميين ودعاة مشهورين . محمد الحضيف علق قائلا :"في صحيفة المدينة. أما أنا فلا أرى شرفا...الكتابة في هذه الصحف الحائطية، والحمد لله الذي منَ علينا بتويتر والمدونات". فيصل المشوح :"أتمنى أن تتحرك جمعيةكتاب الرأي بقيادة خالدالسليمان للدفاع عن الكتاب حفاظاعلى مكانتهم.المشكلة أن الكتابة في الصحافة السعودية تتم بصفة ودية غالبا مما يعني أن دخولك فيهايكون باتصال وخروجك منها برسالة". أحمد بن راشد بن سعيد :"ليوزعوا جرائدهم في سوق الغنم! لا نأسى على القوم التافهين! شتان..نحن نغرد في الفضاء وهم "شخبط شخابيط..لخبط لخابيط"!". د.عوض القرني :"هذه حرية عواجيزالقومجيين وغلمان اللبراليةالمدعاة وقبولهم المزعوم للرأي الآخرمع المشهورين فما ظنكم بهم مع المبتدئين". على عمر بادحدح :"لا بأس اليوم زمن الإعلام الشخصي كل له قناة مرئية (يوتيوب) وقنوات متنوعة على (فيس بوك + تويتر) والمتابعة أكثر وأصفى.. ربيع الحرف من صحيفة إلى صحيفة ضاقت المساحات عن كلمات مخلصة وخلاصات هادفة ووطنية صادقة وإسلامية صافية". سمر المقرن :"الصحافة أداة تنوير ووجود جميع التيارات هو معزز لقبول ا?خر إ? إذا جعل الكاتب زاويته لخدمة تيار معين فهنا.....! ".