ضبطت إحدى فرق التحريات النسائية في دبي، سيدة خليجية الجنسية، اعتادت سرقة بعض قطع الذهب والألماس من محال بيعها في سوق الذهب في دبي، وتبين بعد تفتيشها وجود بعض القطع المسروقة من حقيبتها، كما عثر في بيتها على مسروقات تعدت قيمتها 200 ألف درهم وسط ذهول زوجها الذي يشغل منصباً مرموقاً، والذي لم يتخيل يوماً أن زوجته لصة. ونقلت صحيفة " البيان " الاماراتية عن لمقدم سعيد العيالي، مدير إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي،قوله ان تفاصيل الواقعة لورود نحو 8 بلاغات سرقة من محال المجوهرات الثمينة لبعض القطع المميزة في سوق الذهب في دبي، ونظراً لأن كاميرات المراقبة بتلك المحال التقطت صوراً لامرأة تقوم بسرقة بعض القطع عن طريق الحيلة، بدأت عملية البحث، لافتاً إلى أنه على الفور تم توزيع صورها على محال الذهب والمجوهرات تحسباً لارتكابها سرقات جديدة. وأكد العيالي أن أحد العاملين في محل لبيع الذهب تعرف إليها وأبلغ الشرطة، حيث تم إعداد كمين بعد الاشتباه فيها، ولحظة خروجها من المحل تم إيقافها، وفي الوقت نفسه صورتها كاميرا المحل أثناء قيامها بإخفاء إحدى القطع الذهبية الغالية تحت ملابسها، وتم استدعاء إحدى عناصر الشرطة النسائية وبعد تفتيشها عثر على القطعة المسروقة واعترفت بالسرقة. ولفت العيالي إلى أنه بتفتيش مقر سكنها، وبمواجهتها بصورها أثناء عمليات السرقة، انهارت واعترفت بارتكاب السرقات المبلغ عنها، مبررة فعلتها بأنها مريضة بداء السرقة، وبأنها ميسورة الحال للغاية، ورغم ذلك ترتكب مثل هذه الأفعال عن غير وعي، فيما وقف زوجها مذهولاً مما يحدث، خاصة عندما أكدت أنها اعتادت على ذلك، وبتفتيش مقر سكنها بعد الحصول على إذن النيابة عثر على المجوهرات المسروقة، والتي تقدر قيمتها بنحو 200 ألف درهم. ونوه العيالي إلى أن زوج المتهمة أكد أنه لا يعرف شيئاً عما حدث، وأنها كانت تخبره أن المجوهرات التي كانت معها حصلت عليها كهدايا من صديقاتها، وخاصة أنهم من ميسوري الحال، حيث يشغل الزوج منصباً مرموقاً، وتم تحويلها إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.