من أبرز وأهم قواعد (إتيكيت) التعامل مع الآخرين, مناداة الشخص باسمه أو بأحب اسم إليه, لما يتركه ذلك من أثر في نفس الشخص الذي نخاطبه. وربما من أبغض الصور التي تتكرر في مجتمعنا, هو ما يرتكبه كثير من الشباب حينما ينادون من يجهلون اسمه من العمال على وجه الخصوص ب (يا محمد), مع انتشار هذه الظاهرة في الآونة الأخيرة, حتى بات أغلب الوافدين يحمل اسم (محمد)، بحسب ما يناديهم الآخرون, وفي هذا خرق واضح لقواعد (الإتيكيت). ماذا لو استخدمنا عبارة "لو سمحت", أو "يا أخ", أو "من فضلك", أو "إذا تكرمت"، ومع المداومة عليها سنجدها عبارات توددية فيها من اللطف واللين ما يجعل الإخاء يسود بين الناس.