دشن مجموعة من أبرز العلماء والمثقفين المصريين مساء الأربعاء 4 فبراير 2009، عمل هيئة جديدة مختصة بمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، فضلا عن الشركات المصرية المتعاملة مع الإسرائيليين. ويترأس الهيئة التي ستشكل، حسبما قال أحد المؤسسين ل (عناوين)، إطارا جامعا لمختلف لجان مقاومة التطبيع، وحركات المقاطعة المختلفة؛ مفتي مصر السابق نصر فريد واصل، فيما سيتولى الداعية الإسلامي صفوت حجازي أمانتها العامة. وتضم الهيئة الجديدة عددا من الأسماء البارزة، منها: الكاتب الصحفي فهمي هويدي، الإعلامي حمدي قنديل، رئيس جامعة الأزهر السابق الدكتور عبد الفتاح الشيخ، والعميد السابق لكلية الشريعة في الجامعة نفسها رأفت عثمان. وحسب اتفاق المؤسسين، فإن الهيئة ستعمل على استنهاض الروح الدينية والوطنية لدى الشعب المصري لمقاطعة منتجات بعينها، وأشخاص وشركات تتعامل مع إسرائيل والولايات المتحدة. وفي ذات السياق كشفت مصادر في لجنة مقاومة التطبيع التابعة للنقابات المهنية في عمان ل (عناوين)، أن شركة أردنية مختصة في صناعة المواد الكيماوية أوقفت تصديرها إلى إسرائيل منذ أسبوع تقريبا. وقالت: إن الشركة كانت تصدر مواد كيماوية، مثل: السلفواسيد واليوريا التي تدخل في صناعة الأسمدة الكيماوية الزراعية. وكانت النقابات المهنية قد أحرقت في أواخر أيام العدوان الإسرائيلي على غزة، مجموعة كبيرة من المنتجات الأمريكية والإسرائيلية في رسالة منها للشعب الأردني لتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية مع إسرائيل. وقد أتلف الأردنيون خلال فترة العدوان نحو 400 طن من الخضار والفواكه الإسرائيلية المستوردة بحسب اتفاقية وادي عربة.