توفي مساء الاثنين 6/7/2009 مصاب يمني متأثراً بالإنهاك الجسدي على أثر تعطل إسعاف مستشفى الليث العام لدى تحويله إلى مستشفى الملك عبد العزيز قبيل وصوله جدة ب (10 كم) وأصيب ثلاثة من رفاقه وفقد خامس بعد أن علقت سيارتهم بالرمال. وأوضح مصدر طبي أن حالتهم الصحية تدهورت بعد أن تناولوا مضطرين من شدة العطش مياه الأديتر والبنزين. وكانت شرطة مركز غميقة التابع لمحافظة الليث عثر يوم الاثنين 6/7/2009 على سيارة كامري لمهرب في صحراء تيرين - 44 كم جنوب شرقي الليث - بعد بلاغ تلقته من أحد المواطنين. وأوضح الدفاع المدني في محافظة الليث أن السيارة كان بداخلها ثلاثة ركاب من الجنسية اليمينة وسائقها مواطن، وتبين أن السيارة عالقة بالرمال، وعند انتقال الشرطة للموقع وجدوا ثلاثة متخلفين بالإضافة للسائق السعودي وهو شاب في الثلاثينات من العمر على حافة الموت بسبب بقائهم في الصحراء لأكثر من 30 ساعة. وأفاد المتسللون أن سيارتهم علقت بالرمال الساعة الثامنة صباحاً من يوم السبت 4/7/2009، في حين سارع أفراد الشرطة بنقلهم إلى مستشفى الليث العام في حالة إعياء شديد وتم تحويل حالتين خطيرتين إلى مستشفى الملك عبد العزيز بجدة. وأشار مصدر طبي إلى أنه قبيل وصول سيارة الإسعاف إلى جدة تعطلت السيارة لتهالكها وتم الاستنجاد بإسعاف الهلال الأحمر الذي وصل سريعاً لكن بعد أن فارق أحد المصابين الحياة. وأفادت معلومات الدفاع المدني أن هناك شخصاً مفقوداً خامساً حيث وجدوا آثاره وقد غادر مكان السيارة بحثاً عن المساعدة، وقد تم إبلاغ الدفاع لمدني والذي ما زال يبحث عنه في تلك المنطقة.