أعلنت الحكومة العراقية الجمعة "اعتذارها" عن عدم استقبال لاجئين سوريين بسبب "الوضع الأمني" وذلك غداة سقوط معابر حدودية مع سوريا في أيدي مقاتلين معارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال المتحدث الرسمي للحكومة العراقية علي الدباغ للصحافيين "بسبب الوضع الأمني نعتذر عن استقبال اللاجئين السوريين"، وأضاف "مناطقنا الحدودية هي مناطق صحراوية ولا نستطيع توفير المساعدة، لسنا مثل تركيا والأردن حيث أن مناطقها الحدودية يمكن توفير الخدمات فيها. نحن ناسف كنا نتمنى أن نساعد شعبنا الشقيق في سوريا".
وتشترك سوريا مع العراق بحدود تمتد لحوالي 600 كلم، يقع أكثر من نصفها تقريبا في محافظة الانبار التي تسكنها أغلبية سنية وكانت تعتبر في السابق مقرا لتنظيم القاعدة في العراق، وسقطت منافذ حدودية بين العراق وسوريا في أيدي الجيش السوري الحر الخميس، بحسب ما أكد مسئول رفيع في وزارة الداخلية العراقية.