تسود الاوساط "الامنية" والعسكرية الاسرائيلية الثقة الكبيرة لوضع حد للخطر الذي تسببه الانفاق في قطاع غزة من خلال تكنولوجيا جرى تطويرها والتي تستطيع الكشف عن الانفاق في عمق الارض. وتعتبر الانفاق لما يمكن تهريبه من خلالها، النقطة التي شغلت الجيش الاسرائيلي لسنوات وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف" العبرية الاثنين 3 يوليو 2012، فقد بدأ الجيش الاسرائيلي بالعمل على تطوير التكنولوجيا للكشف عن الانفاق بعد تقرير مراقب اسرائيل عام 2007 ، والذي تضمن الخطر الكبير للاتفاق من خلال سقوط 17 قتيلا من الجيش الإسرائيلي واستطاعت وحدة التكنولوجيا في الجيش الاسرائيلي الكشف عن الانفاق التي يقوم الفلسطينيين بحفرها. وبحسب موقع دنيا الوطن ، اعرب ضباط كبار في الجيش الاسرائيلي عن ثقتهم بقرب انتصارهم في حرب الانفاق مع الجانب الفلسطيني بعد ان حققت هذه التكنولوجيا التي حملت اسم "الرقم الصعب” نتائج وصفت بالإيجابية حيث قامت هذه الوحدة خلال الايام الماضية بأجراء التجارب بالقرب من معبر "كرم ابو سالم" ، من خلال عمليات حفر على عمق 1,5 متر ووضع اجهزة ومجسات تم احضارها من سلاح البحرية الاسرائيلي ، والتي تستطيع الكشف عن عمليات الحفر التي يقوم بها الطرف الفلسطيني. واضاف الموقع بأن الجيش سيقوم بوضع هذه المجسات على طول 10 كيلو متر في المرحلة الاولى التي ستنتهي نهاية عام 2013 ، وسيباشر الجيش بعد ذلك باستكمال وضع المجسات التي تغطي 54 كيلو متر والتي ستكلف ميزانية اسرائيل 200 مليون شيقل.