اتهمت جماعة الحوثي الاستخبارات الأمريكية بالوقوف وراء العملية الانتحارية التي أوقعت 13 قتيلا وخمسة جرحى آخرين في صفوف الحوثيين بمحافظة الجوف شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء. وقال بيان للمكتب الإعلامي للحوثيين نقلته قناة العربية الإخبارية مساء الجمعة 25 مايو 2012 "نؤكد أن هذه الأعمال العدوانية هي صنيعة الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية تخدمها في الفعل ورد الفعل وتهيئ للأمريكيين المزيد من التدخل والهيمنة السياسية والعسكرية والمزيد من النشاط المعادي". وأضاف:" إننا لن ننجر وراء أي صراع وهمي مع أي طرف (في إشارة إلى تنظيم القاعدة بجنوب اليمن) ونعتبر أن هذا الحادث هو صنيعة الاستخبارات الأمريكية ومن يقف معها". يشار إلى أن سفير الولاياتالمتحدة في اليمن جيرالد فايرستاين, أعلن في وقت سابق عن ضلوع إيران وحزب الله في دعم الحوثيين والحراك الجنوبي في اليمن.كما أعرب عن قلق بلاده إزاء الجهد الإيراني الذي وصفه بالأكثر شراسة لإقامة علاقات في اليمن بهدف زعزعة الأوضاع ومنع نجاح عملية الانتقال السياسية.. مشيرا إلى وجود دلائل على توفير طهران مساعدات عسكرية ومالية لهذه المجموعات. كان زعيم جماعة الحوثيين في اليمن عبدالملك الحوثي,أكد في وقت سابق ضرورة وقف الخطاب التحريضي والشحن الطائفي واعتراف المتورطين بالحرب على الجنوب والمحافظات الشمالية بخطأ الحرب وحيادية الإعلام الرسمي والإفراج عن جميع المعتقلين وتخفيض أسعار المشتقات النفطية, وذلك من أجل تهيئة المناخ الملائم للدخول إلى الحوارالوطني في البلاد.