أبدى مراجعو المحكمة الجزئية في الرياض استياءهم من تأخر البت في معاملاتهم التي يراجعون بها في المحكمة وأرجعوا ذلك الى أسباب عدة كان الأولوية منها ضياع المعاملة وطول الفترات بين الجلسات. (عناوين) انتقلت الى المحكمة الجزئية وسط الرياض لاستطلاع آراء المراجعين هناك وما يجول في خاطرهم، فقال هادي العنزي (مراجع): تأخير البت في القضايا يصل إلى أشهر، فبين الجلسة والأخرى تطول الفترة، وهذا يؤدي الى ضياع المعاملة في المحكمة.
وعن قضيته قال العنزي: قضيتي حقوقية وتتلخص في طلب مبلغ مالي من شخص وبعد عام من المراجعات عقدت خلالها أكثر من خمس جلسات قال القاضي إنها ليست من اختصاصه وتم توجيه القضية الى قاض آخر وبعد ثلاثة أشهر من المراجعة أوضح القاضي الآخر أنها من اختصاص القاضي الأول حتى ضاعت المعاملة عند أحد الموظفين وبعد العثورعليها أخذ القاضي إجازة وبعد سنة وستة أشهر لم تنته قضيتي. من جهته أوضح محمد اليحيا (مراجع) أن غياب القاضي عن مكتبه يشكل صدمة أكثر من غياب الخصم خصوصاً عندما يذهب المراجع الى المحكمة ويضطر للاستئذان من عمله ليتابع معاملته، وبعد الحضور الى المحكمة يصطدم بغياب القاضي او تأخره ويضطر إلى طلب إجازة لإنهاء معاملته.
وأوضح صالح العطوي (مراجع) أن قضيته متوقفة منذ أكثر من شهر بسبب إجازة القاضي، وقال: حضرت الى المحكمة وطلبت تحويل قضيتي الى قاض آخر لكي أنجز معاملتي وانتهي من ذلك الهم ولكن رُفض طلبي بحجة إن معاملتي تختص بالقاضي الأول.
وفي السياق نفسه أوضح المحامي سعد القرشي أن بعض القضايا تعد شائكة وتحتاج إلى جلسات وتعمق في أطراف القضية، وهذا يحدث في كل المحاكم الدولية، أما غياب القاضي والتأخير فليس لي تعليق حوله.