قتل 33 شخصا بينهم 23 جنديا نظاميا الاثنين في أعمال عنف في سوريا تركزت خصوصا في مدينة الرستن الواقعة في ريف حمص (وسط) والتي تشهد اشتباكات عنيفة منذ الفجر، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيانات متلاحقة. وقال المرصد في بيان "تكبدت القوات النظامية السورية خسائر فادحة خلال الاشتباكات التي دارت فجر وصباح الأثنين على مداخل مدينة الرستن"، مشيرا إلى مقتل "ما لا يقل عن 23 جنديا من القوات النظامية وجرح العشرات منهم". وكان ضابط منشق قتل في الاشتباكات. كما قتل "ثلاثة مقاتلين منشقين نتيجة القصف المستمر من كتيبة الهندسة في القوات النظامية السورية على المدينة"، بحسب المرصد، وذكر المرصد أن "القوات النظامية السورية تحاول اقتحام الرستن الخارجة عن سيطرة النظام منذ أشهر"، وقال المتحدث العسكري باسم الجيش الحر في حمص وريفها الرائد المنشق سامي الكردي من مدينة الرستن أن "القوات النظامية أمطرت المدينة خلال يومين بأكثر من 300 قذيفة من مختلف أنواع الأسلحة، تمهيدا لاقتحامها".