وصلت إلى ميناء ضباء بمنطقة تبوك السبت 27/6/2009 السفينة (الرياض)لإبحارها في أول رحلة رسمية بحرية على الخط الملاحي بين ميناء ضباء السعودي وميناء سفاجا المصري بعد أن تم استكمال متطلبات بدء التشغيل، وهي إحدى السفينتين اللتين أهداهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وشعب المملكة للشعب المصري الشقيق، وقام الملك المفدى -رعاه الله-والرئيس المصري بتدشينهما في ميناء جدة الإسلامي في السابع من شهر ذي الحجة 1429ه. وعدَّ رئيس مجلس إدارة الشركة الملاحية البحرية أحمد بن حمدان البلوي القائمة على تشغيل السفينتين (الرياض)و(القاهرة)من الجانب السعودي، السفينتين نقلة حضارية كبيرة في النقل البحري وعلى الخط الملاحي الذي يربط ميناء ضباء بميناء سفاجا.
وبيّن أن سرعة السفينة تصل إلى 37 عقدة بحرية في النقل البحري السريع، وتستغرق الرحلة ما بين ميناء ضباء وميناء سفاجا ما بين ساعتين وربع الساعة إلى ساعتين ونصف الساعة، وسعتها الإجمالية 1220 مقعداً منها 90 مقعداً للدرجة الأولى، إضافة إلى صالة لكبار الزوار، مشيراً إلى أن الرحلات على هاتين السفينتين ستكون بمعدل رحلتين يومياً ابتداء من اليوم.
من جهته، لفت رئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للعبّارات اللواء حسين الهرميد القائمة على تشغيل السفينتين من الجانب المصري، إلى أن سفينة (الرياض)ستنضم إلى جانب السفينة(القاهرة)الهديتين اللتين قدمهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للشعب المصري لنقل الركاب ما بين ميناء سفاجا وميناء ضباء.
وأضاف أن هاتين السفينتين جُهزتا بأحدث الوسائل الحديثة وتم تشغيلهما بعد اكتمال جميع متطلبات التشغيل من الجانبين المصري والسعودي وإعداد جميع الأمور المتعلقة بميناء سفاجا من بناء صالة حديثة لإنهاء إجراءات الركاب في القدوم والمغادرة وإنشاء الحجز المركزي من قبل الشركات المتخصصة يتناسب مع السوقين المصري والسعودي.