قالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي فى مصر فايزة أبوالنجا: إن الأزمة الحالية بين مصر والسعودية عابرة سيتم احتواؤها، وأن السفير السعودي سيعود إلى القاهرة قريبا، وربما خلال ساعات، متوقعة بذلك إعادة افتتاح القنصليات السعودية نظرا لصلابة العلاقات بين البلدين، التي تعلو فوق أية مشكلة لصالح الشعبين الشقيقين، اللذين يمثلان أساسا لعمق العلاقات في العالم العربي. ونقل موقع (بوابة الأهرام) القاهرى الأحد 29 أبريل 2012 ، عن أبوالنجا نفيها أن يكون لهذه الأزمة العابرة أي تأثير على الدعم الاقتصادي أو الخليجي لمصر، وقالت ردا على سؤال في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء المؤقت اليوم: إن هذه موضوعات منفصلة وليس من المتوقع أن تسحب السعودية استثماراتها من مصر، مشيرة إلى أن الجانب السعودي نفى بشكل رسمي خروج أية استثمارات سعودية من مصر. كما نفت الوزيرة المصرية ما نشرته بعض الصحف اليوم عن أن هناك خلافات بين السعودية ومصر حول جزيرتين في البحر الأحمر، وقالت إن ذلك محض اختلاق، ودعت وسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم تأجيج المشاعر السلبية تجاه الجانبين، نظرا لعمق العلاقات الراسخة بين البلدين، وقالت: إن ذلك ما أكده رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الوزراء.