قال المحامي الموكل بالدفاع عن عائلة زعيم تنظيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، إن السلطات الباكستانية ستقوم بترحيل أرامله وأولاده إلى السعودية الأسبوع المقبل، وذلك بعد انتهاء فترة سجنهم بتهمة دخول الأراضي الباكستانية بسبل غير قانونية. وقال المحامي أمير خليل، إن القضاء الباكستاني الذي كان قد حكم قبل أيام على العائلة بالسجن 45 يوماً، يعتبر أن فترة التوقيف التي بدأت في الثالث من مارس/آذار الماضي تدخل ضمن العقوبة، ما يعني الإفراج عنهم خلال الأيام المقبلة. ولفت خليل إلى أن أفراد العائلة سيتقلون الطائرة في رحلة خاصة إلى السعودية الأربعاء المقبل، دون أن يوضح ما إذا كانت الأرملة اليمنية لبن لادن، أمل عبدالفتاح، ستبقى في المملكة أيضاً، خاصة وأن السلطات اليمنية كانت قد أعلنت في السابق عن استعدادها لاستقبالها. ولم تتمكن CNN من الحصول على تعليقات من مسؤولين سعوديين حول القضية. ولبن لادن - إلى جانب أمل - أرملتين من السعودية هما خيرية صابر وسهام صابر، وقد سبق لهما رفض العودة إلى بلدهما الأصلي، وتحتجز الشرطة الباكستانية أفراد العائلة منذ العملية التي نفذتها قوات أمريكية خاصة في باكستان بمايو/أيار الماضي، وأدت إلى مقتل بن لادن في منزله قرب إسلام أباد. وفي تقرير للشرطة بتاريخ 19 يناير/ كانون الثاني، حصلت شبكة CNN عليه، قالت شقيقة السادة، أمل، إنها دائماً كانت ترغب في الزواج من أحد المجاهدين، وعندما تزوجت أسامة بن لادن عام 2000، سافرت إلى باكستان، وعبرت الحدود الأفغانية، وتوجهت إلى قندهار. وقالت إنها لا تذكر متى بالضبط تم الزواج، ولكنها كانت متزوجة بالفعل قبل هجمات 11 سبتمبر/ أيلول عام 2001، على نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا. وعاشت أمل مع بن لادن وزوجتيه الأخريين حتى وقوع الهجمات، ثم بعد ذلك، أصبحت الأسرة "مبعثرة،" بحسب ما قالته للشرطة الباكستانية