أرجعت الفنانة المصرية آثار الحكيم مطالبتها بمنع النقاب فورًا إذا أصبحت رئيسة لمصر إلى ضرورات أمنية. جاء ذلك على خلفية الهجوم التي تعرضت له على فيس بوك بسبب تصريحاتها على النقاب. وقالت آثار الحكيم لوسائل الاعلام : نعم أطالب بمنع النقاب في مصر لضرورة أمنية ، لأنه ليس من الدين في شيء ، وأقول رأيي ليس كسياسية ولا فنانة، لكن كإنسانة مصرية تخاف على بلدها. وتساءلت: كيف لا تكون أزمة النقاب ليس ضرورة أمنية ، أنا أقول لمن هاجموني على فيس بوك ومواقع الإنترنت: إذا ما تعرضت لهجوم من شخص يرتدي النقاب هل تعرف تحدد إذا ما كان ستًّا أم رجلا؟، وهل تعرف تدلي بأوصافه؟ وتابعت نحن كشعب مصري يختلف في تكوينه عن الشعب الأفغاني أو الإيراني ، فالنقاب ليس فرضًا بحسب بعض العلماء وعلى رأسهم شيخ الأزهر. وكشفت أن الشعب المصري على مدى تاريخه لم يتأثر بالمستعمر بقدر ما يتأثر بنا المستعمر وبعادتنا وتقاليدنا الجميلة والسمحة والمعتدلة، ولا يصح أن تقتحمنا ثقافات أخرى، لأن لكل بلد عاداته وتقاليده، ولا بد أن نحترم عادات كل شعب، ولا يجب أن نكون شبه شعب آخر، ولن نكون كذلك. وقالت آثار إن منع النقاب بالفعل عملية أمن قومي ، لأنه تم تهريب السلاح عن طريقه ، وتم الإدلاء بأصوات في الانتخابات أكثر من مرة للمنتقبة الواحدة ، وهذا ما رصدته على أرض الواقع ، وهذا ليس رأيًّا خياليًّا، لكن هذا هو واقع بلدي. وطالبت آثار الحكيم بأن كل شخص في مصر يجب أن يقول رأيه ، وعلى الآخرين أن يحترموه ولو كان مختلفًا معهم بنسبة 180 درجة، لأن هذا ألف باء الحرية ، فلا بد أن نتعايش على الرغم من الاختلاف في الرؤى، لأن الحرية والديمقراطية الحقيقية هي أن تتعايش مع الآخر باحترام.