وصف رئيس الوزراء العراقي الأسبق، رئيس القائمة العراقية إياد علاوي، ما يجري في العراق بأنه انقلاب على العملية السياسية والديمقراطية، لافتا إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية سلمت العراق لإيران. أكد علاوي في تصريحات صحفية الاحد 1 يناير 2012أن الاتهامات الموجهة إلى شخصيات سياسية من القائمة العراقية باطلة، وأن الهدف منها هو تقويض العملية السياسية، مؤكدا على وقوف إيران وراء هذه القرارات من أجل إقصاء الخصوم السياسيين لحلفائها. وأعرب عن اعتقاده بأن الأمور في العراق وصلت إلى مرحلة خطيرة جدا، وهناك محاولات لنسف العملية السياسية في العراق، لذلك فإن توقيت تهم الإرهاب وأوامر الاعتقال التي أعلنها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد نائب رئيس العراق طارق الهاشمي، وإقالته لنائب رئيس الوزراء صالح المطلق تزامنت مع خروج الولاياتالمتحدةالأمريكية من العراق، والهدف من وراء ذلك هو تقويض العملية السياسية، وإنهاء الخصوم السياسيين.. معربا عن اعتقاده بأن هذه الخطوات تمت بإشراف وتأييد من إيران. في غضون ذلك، نفى السفير الإيراني لدى العراق حسن دانائي فر الاتهامات التي وجهها نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي مؤخرا ضد إيران.. مشيرا إلى ان طرح مثل هذه الاتهامات لن يساعد الهاشمي على تخفيف ملفه والتهم الموجهة إليه. ورفض سفير إيران لدى العراق بعض المزاعم وتقارير وسائل الاعلام الأجنبية التى أفادت بأن الحكومة العراقية طلبت من إيران التوسط لحل قضية طارق الهاشمي. وكان طارق الهاشمي الذي اتهم قبل اسبوعين من قبل محكمة بغداد بتورطه في نشاطات ارهابية قد اتهم ايران بتدخلها في اصدار هذا الحكم.