تصدر الرئيس الإيراني المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد سباق الرئاسة الإيرانية مع فرز أغلبية أصوات الناخبين.وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية يوم السبت 13/6/2009 أن نجاد حصل على ثلثي الأصوات بعد فرز 87 في المائة من إجمالي الأصوات. وأشار رئيس اللجنة الانتخابية كرمان دانيشجو الى أن المرشح مير حسين موسوي حصل، وفقا لهذه الحصيلة، على 31 في المائة من الأصوات.وذكر مسؤولون أن الانتخابات شهدت إقبالا كبيرا قدروه بأكثر من 80 في المائة. وتضاربت الأنباء في وقت سابق بشأن نتائج انتخابات الرئاسة الإيرانية بعد وقت قصير من إغلاق مراكز الاقتراع الجمعة 12/6/2009. وولدت الحملة الانتخابية الساخنة إثارة قوية داخل إيران واهتماما قويا في شتى أنحاء العالم مع بحث صُناع السياسة عن علامات على تغير في موقف طهران التي تدهورت علاقاتها مع الغرب في ظل أحمدي نجاد. وقال موسوي قبل إعلان النتائج الرسمية أن كثيرين لم يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم، وكان يوجد نقص في بطاقات الاقتراع. واتهم أيضا السلطات بعرقلة إرسال رسائل نصية كانت حملته تستخدمها للوصول إلى الناخبين الشبان وفي المدن. وقالت لجنة الانتخابات الرسمية إن أحمدي نجاد متقدم بحصوله على 65 في المئة من الأصوات بعد فرز نحو 29 مليون صوت.وذكرت اللجنة أن موسوي حصل على 32 في المئة من الأصوات. وبناء على تقدير وزارة الداخلية بأن نسبة الإقبال بلغت كحد أقصى 80 في المئة من بين الناخبين المسجلين الذي يبلغ عددهم 46.2 مليون شخص، فإن موسوي لا يمكنه هزيمة أحمدي نجاد بالأصوات التي لم يتم بعد فرزها. وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية(إيرنا)أن"الدكتور أحمدي نجاد ضمن انتصاره بفوزه بمعظم الأصوات في الانتخابات العاشرة للرئاسة".وقالت إن النتائج ستعلن في الساعة الثامنة صباحا بتوقيت جرينتش. وفي واشنطن أعرب أوباما قبل إعلان النتائج الأولية عن تأثر إدارته بالنقاش الجاري في إطار الانتخابات الرئاسية في إيران، وأعرب عن أمله بأن يساعد الدولتين على التحاور "بأساليب جديدة".