في الشأن السوري نقلت صحيفة الشروق الجزائرية عن أعضاء في المجلس الوطني السوري قولهم إن "شباب الثورة أمسكوا بقنّاصين من حزب الله في حمص". ونقلت الصحيفة عن جبر الشوفي عضو الأمانة العامة للمجلس قوله إن "شباب الحراك السوري في مدينة حمص أبلغوه أنهم يمسكون باثنين من قناصي حزب الله، كانوا يقتلون المدنيين، وأن قوات الأسد دمرت حي باب عمرو من أجل العثور عليهما، كما تحدث أعضاء الوفد مطولا عن الجامعة العربية وقراراتها ومهلها وقالوا إن التدخل الأجنبي إن حدث في سوريا فإن السبب هو النظام الذي يواصل عملية التقتيل." وأضاف "حزب الله استقبل جثث القناصة وشيع جثامينهم على أساس أنهم شهداء"، مشيرا إلى أن الصحافة اللبنانية كتبت وتساءلت "شهداء أين ومع من؟"، وأضاف أن حكومتي حزب الله وإيران، دعمتا نظام الأسد صراحة بالأسلحة والأجهزة المتطورة، لكن تمنينا لو استبعدت حكومة حماس لخصوصية الحالة الفلسطينية." وأضافت الصحيفة "اعتبر كل من جبر الشوفي وعقاب يحيى وشادي جنيد وسمير سطوف بعض الأطياف السياسية التي لا تزال متجاذبة بين النظام والمعارضة، ولم تأخذ أي شكل تنظيمي لا تعني المجلس في الوقت الحالي. وأن هذا الأخير غير مستعجل ويرحب بكل المعارضين الشجعان ممن يملكون الجرأة والشجاعة على الثبات في سبيل الكرامة والحرية وإسقاط النظام الفاسد إلى الأبد." ونسبت الصحيفة إلى شادي جنيد ممثل الحراك الشبابي قوله إن "الشباب كانوا يتحركون بسرعة مقارنة بالسياسيين الذين يتصرفون من خلال خبرتهم و حنكتهم. للأسف النظام يدفع الشارع دفعا إلى التسلح وإلى الفتة الطائفية ولكننا صامدون وسنبقى نردد سلمية سلمية والشعب يريد إسقاط النظام. بعد استشهاد غياث مطر وحمزة الخطيب عاهدنا الله ألا يترعرع أبناؤنا تحت سيطرة هذا النظام الذي حول سوريا إلى أكبر سجن? في? المنطقةالعربية."