أكدت مصادر إعلامية موثوقة أن الأمن السوري أباد “بابا عمرو” بحمص في عملية البحث عن اثنين من قناصة حزب الله وقعا في أيدي الثوار، كانا يقنصان الشعب السوري خلال مظاهراته، وهم اليوم بيدهم.!! يشار إلى أن تصريحات رئيس المجلس السوري برهان غليون لإحدى المجلات الأمريكية قال فيها إن سوريا ما بعد بشار الأسد ستقطع علاقتها مع حكومات إيران وحزب الله وحماس، وأضاف “حزب الله استقبل جثث القناصة وشيع جثامينهم على أساس أنهم شهداء”، مشيرا إلى أن الصحافة اللبنانية كتبت وتساءلت “شهداء أين ومع من؟”. وأضاف أن حكومتي حزب الله وإيران، دعمتا نظام الأسد صراحة بالأسلحة والأجهزة المتطورة، لكن تمنينا لو استبعدت حكومة حماس لخصوصية الحالة الفلسطينية”. كما أوضح شادي جنيد أن النظام الإيراني يراهن على صديقه النظام السوري، فإذا استطاع ونجح نظام الأسد في إبادة الثورة السورية يكون الإيراني حقق إبادة الثورة على أرضه خاصة وأن إيران من أول الدول التي شهدت حراكا شعبيا وتمت إبادته. من جهته قال سمير سطوف عضو المجلس السوري إننا نعرف أيضا هناك كوادر وقيادات من حزب الله ضد سياسة الحزب تجاه الشعب السوري، وأكد أن قضية قطع العلاقات تحكمها اللحظة وقد تتغير حسب تغير الأوضاع والمواقف مستقبلا.