شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الخميس 4 أغسطس 2011، ثلاث غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، في الوقت ذاته أعلنت حماس أن إسرائيل ستطلق سراح فلسطينيين انتهت محكومياتهم. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن غارتين استهدفتا أنشطة متصلة ب "الإرهاب" على حد قولها في شمال القطاع، أما الغارة الثالثة فاستهدفت نفقا للتهريب فى جنوبغزة. وأضافت المتحدثة أن تلك الغارات جاءت ردا على إطلاق عدة صواريخ من غزة إلى داخل إسرائيل الليلة الماضية. وقال متحدث باسم خدمة الطوارئ في قطاع غزة إن الغارات الإسرائيلية على شمال القطاع استهدفت مراكز للتدريب تابعة لحركة حماس. وأفادت وكالات الأنباء بأن المقاتلات التي أغارت على غزة كانت من طراز أف – 16، وقد شنت هجومين على موقعي تدريب لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إضافة الى نفق للتهريب. وأشارت الأنباء إلى أن الأهداف كانت في منطقتين تقعان في شرقي غزة وغربيها. من جهة أخرى، أكدت وزارة الأسرى في حكومة حماس المقالة أن إسرائيل ستفرج الخميس 4 أغسطس، عن 132 سجينا فلسطينيا، وذلك بعد انتهاء فترة محكومياتهم وتأخير الإفراج عن بعضهم لعدة شهور. وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام في الوزارة في بيان صحفي أن هذا العدد الكبير من الذين سيطلق سراحهم سببه "تأخير الإفراج عن العشرات من الأسرى انتهت فترة محكومياتهم منذ شهرين". ومن المرجح أيضا أن تطلق إسرائيل، الخميس، سراح النائب عن حركة حماس "حسن يوسف " من رام الله بعد أن أمضى 5 سنوات ونصف في السجن.