قدم لاعب المنتخب الإماراتي الاول لكرة القدم ذياب عوانة، اعتذاره لجماهير كرة القدم في أنحاء العالم ، وخص جماهير المنتخب اللبناني بهذا الاعتذار، وذلك لتسديده ركلة جزاء احتسبها الحكم لصالح منتخب بلاده (بكعبه) ودخلت مرمى المنتخب اللبناني كهدف صحيح في اللقاء الودي الذي جمع المنتخبين في بيروت الأحد الماضي ضمن استعدادتهما لخوض التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، والتي انتهت بفوز المنتخب الإماراتي 6/2 وكان الهدف الأخير للإمارات من ركلة الجزاء التي سددها عوانه، بحسب موقع (كورة) الأربعاء 21 يوليو 2011. ونفى عوانة تعمده إهانة أي منافس، معترفا بأنه فوجئ بردة فعل غاضبة من زملائه قبل أي أحد آخر ، على طريقة تسديده ركلة الجزاء في مرمى المنتخب اللبناني. وتعتبر الأعراف الرياضية أن مثل هذه التسديدات تمثل إهانة للفريق المنافس وجماهيره، وهو ما تلفظه الروح والقيم الرياضية والأولمبية . وكانت (عناوين) قد نشرت رأي جماهير أفادت فيه بأن تسديد الكرة بهذا الشكل يعتبر (استهزاء بالخصم)، ومخالفة ل (اللعب النظيف) وهو شعار الفيفا.