دشن رئيس مجلس إدارة مؤسسة "سعفة القدوة الحسنة" الأمير تركي بن عبد الله بن عبد الرحمن، أول جمعية أهلية للشفافية والنزاهة بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على إنشاء المؤسسة، المعنية بنشر ثقافة وقيم الشفافية والنزاهة بين المجتمع ومؤسساته، والدعوة إلى تطبيقها والمساعدة على ذلك. وعبر سموه في لقاء صحفي عقده بهذه المناسبة، السبت 7 مايو 2011، بمقر المؤسسة بالرياض عن بالغ امتنانه لخادم الحرمين الشريفين على تتويج الترخيص بعد دراسته من عدة مصالح حكومية ، وقال: "إن الجمعية وجدت من الدولة المباركة لأهدافها ودعم نشاطاتها"، مضيفا أنّ قبول الدولة بقيام إحدى مؤسسات المجتمع المدني يأتي في إطار دعم وتفعيل مؤسسات المجتمع المدني وترسيخ مبدأ الشفافية والنزاهة ، وإتاحة الفرصة للمجتمع ليؤازر التشريعات والمؤسسات الحكومية المعنية بحماية النزاهة والتحفيز عليها ومقاومة الفساد واجتثاثه من جذوره". وأوضح أن فكرة المؤسسة تهدف إلى تحقيق الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، مبينا أن المؤسسة أقامت عددا من الأنشطة كالمحاضرات، والندوات، وورش العمل، وإصدار بعض المطبوعات التي تخدم أهدافها ، بالإضافة إلى وضع الجوائز التحفيزية للملتزمين بالشفافية وقيمها، واتخذت المؤسسة أسساً علمية ومهنية لبناء هيكلها وأنظمتها الداخلية التي تكفل حسن الأداء. وأشار إلى أن المؤسسة حرصت على أخذ مرئيات أطياف مختلفة من المجتمع للإفادة منها، بعد عقد حلقات عمل ولقاءات تشاورية مع نخب متخصصة في مناطق المملكة المختلفة نوقش فيها مختلف الموضوعات ذات العلاقة. يذكر أن مؤسسة سعفة القدوة الحسنة سبق أن مارست أحد أنشطتها المتمثلة في جائزة سعفة القدوة الحسنة للشفافية، حيث قدمت أول جائزة لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.