دشّن رئيس مجلس إدارة مؤسسة «سعفة القدوة الحسنة» الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن أول جمعية أهلية للشفافية والنزاهة بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إنشاء المؤسسة المعنية بنشر ثقافة وقيم الشفافية والنزاهة بين المجتمع ومؤسساته، والدعوة إلى تطبيقها والمساعدة في ذلك. وأعرب الأمير تركي بن عبدالله في لقاء صحافي عقده بهذه في مقر المؤسسة في الرياض أمس عن بالغ امتنانه لخادم الحرمين الشريفين على تتويج الترخيص بعد درسه من مصالح حكومية عدة وقال: «إن الجمعية وجدت من الدولة المباركة لأهدافها ودعم نشاطاتها»، مضيفاً: «أنّ قبول الدولة بقيام إحدى مؤسسات المجتمع المدني يأتي في إطار دعم وتفعيل مؤسسات المجتمع المدني وترسيخ مبدأ الشفافية والنزاهة، وإتاحة الفرصة للمجتمع ليؤازر التشريعات والمؤسسات الحكومية المعنية بحماية النزاهة والتحفيز عليها ومقاومة الفساد واجتثاثه من جذوره». وأوضح رئيس مجلس إدارة مؤسسة سعفة القدوة الحسنة، أن فكرة المؤسسة تهدف إلى تحقيق الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، موضحاً أن المؤسسة أقامت عدداً من الأنشطة كالمحاضرات والندوات وورش العمل، وإصدار بعض المطبوعات التي تخدم أهدافها، إضافة إلى وضع الجوائز التحفيزية للملتزمين بالشفافية وقيمها، واتخذت المؤسسة أسساً علمية ومهنية لبناء هيكلها وأنظمتها الداخلية التي تكفل حسن الأداء. وأشار إلى أن المؤسسة حرصت على أخذ مرئيات أطياف مختلفة من المجتمع للإفادة منها، بعد عقد حلقات عمل ولقاءات تشاورية مع نخب متخصصة في مناطق المملكة المختلفة، نوقش فيها مختلف المواضيع ذات العلاقة. يذكر أن مؤسسة سعفة القدوة الحسنة سبق أن مارست أحد أنشطتها المتمثلة في جائزة سعفة القدوة الحسنة للشفافية، اذ قدمت أول جائزة لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.