نامت جدة ليلة امس على درجات حرارة منخفضة للغاية، وهي درجات غير معتادة في مثل هذا الوقت من السنة لتصحو اليوم الاثنين 14 مارس 2011، على عاصفة تربية مصحوبة برياح شديد ، ادت الى اقتلاع بعض الاشجار واللوحات الاعلانية من الشوارع ، كما سجلت المستشفيات ارتفاعا في عدد المراجعين بسبب الحساسية وامراض الربو الناتج عن الغبار الذي امتلا به الجو . ونشطت الرياح بشكل ملحوظ في الصباح ، غير ان الرياح والاتربة لم يعيقا الحركة العادية بالمدينة ، فاستقبلت المدارس طلابها بشكل عادي في المقابل كان مكة قد تأثرت بهذه الموجة الترابية والرياح الباردة اشد اثرا، فحجب الغبار الرؤية امام السائقين مما ادى تكدس السيارات في الشوارع والميادين وعند اشارات المرور ، فيمارض بعض اولياء الامر ذهاب ابنائهم الى المدارس . وارجعت هيئة الارصاد هذه الموجة من العاصفة الهوائية المثيرة للاتربة ودرجات الحرارة الى الى رياح سطحية نشطة مثيرة للاتربة على المنطقتين الشرقية والوسطى يصحبها انخفاض في درجات الحرارة.