شهدت عدة مناطق رياحا وأتربة مصحوبة بعواصف وغبار ما أعاق مدى الرؤية ولم تسجل أية حوادث غير تعرض مرضى الحساسية إلى نوبات. وغطت موجة الغبار أجزاء واسعة من العاصمة الرياض أمس، وأعاقت مدى الرؤية الأفقية لمسافة كيلومترين، وامتلأ الفضاء بالعوالق الترابية والأتربة، كما هبت عاصفة ترابية على محافظة الأفلاج مساء أمس الأول حجبت الرؤية الأفقية إلى أقل من كيلومتر، وتسببت في تزاحم مرضى الربو والحساسية الصدرية في قسم الطوارئ في المستشفى العام، وأدت العاصفة إلى إغلاق العديد من المتاجر. وأوضحت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة على مناطق شمال وغرب المملكة تؤدي إلى انخفاض في درجات الحرارة وتصحب برياح نشطة السرعة مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية وتشمل الحالة المنطقة الواقعة بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة. إلى ذلك شهدت طوارئ المستشفيات في الرياض كثافة من مرضى الربو والحساسية الذين تأثروا بموجات التراب، وأكدت مصادر أن رحلات الطيران لم تتأثر بموجة الغبار والأتربة. وأوضحت إدارة التحاليل والتوقعات في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن الرياح ستكون سطحية في البحر الأحمر وشمالية غربية إلى غربية بسرعة 15 –42 كم/ساعة، بارتفاع موج يصل من متر إلى متر ونصف المتر ومترين عند الظهيرة، بينما ستكون الرياح السطحية في الخليج العربي شمالية إلى شمالية شرقية إلى شمالية بسرعة 15 – 35 كم/ساعة.