يعتزم وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة رئيس اللجنة العليا لجائزة الملك عبد العزيز للجودة عبد الله بن أحمد زينل؛ إعلان أسماء الشركات الفائزة بجائزة الملك عبد العزيز للجودة في دورتها الثانية، الثلاثاء المقبل، في مقر الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالرياض. وأكد محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أمين عام الجائزة نبيل بن أمين ملا، أن الجائزة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الجودة في المجالات الإنتاجية والخدمية في المملكة من خلال وضع معايير ترسي أسس التميز وتدعم السياسات والبرامج والجوائز التي تؤدي إلى ذلك، من خلال تطبيق منهجية ومعايير عالمية تؤدي إلى التميز في الأداء وتشجيع أفضل الممارسات وتتويج الجهود المبذولة من خلال تكريمها في احتفال سيقام بهذه المناسبة. ولفت ملا في تصريح صحفي, الأحد 16 يناير 2011, إلى أن جائزة الملك عبد العزيز للجودة هي الجائزة الوطنية للجودة في المملكة وتضاهي جائزة مالكلولم بولدريج الأمريكية وجائزة ديمنج اليابانية وجائزة الجودة الأوروبية. وأوضح أن الجائزة أطلقت في دورتها الثانية في ملتقى الجودة الثاني الذي أقامته الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في شهر ذي القعدة 1430ه، الذي حظي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وتم الانتهاء من التقييم والتحكيم في ذي القعدة 1431ه، وخصصت الدورة للقطاع الخاص بشقيه الخدمي والإنتاجي للمنشآت الكبيرة التي يزيد رأسمالها على 100 مليون ريال، إضافة إلى المنشآت المتوسطة التي يراوح رأسمالها بين 10 و100 مليون ريال. وبلغ عدد المنشآت المتقدمة للجائزة في هذه الدورة 65 منشأة، والمنشآت المتنافسة 22 منشأة، تأهلت منها للمنافسة 11 منشأة، فيما كان عدد المُقيمين الذين تم تدريبهم 64 مُقيّما، وبلغ عدد المُقيمين الذين شاركوا في عملية التقييم 30، وعدد رؤساء الفرق المشاركة 11، وعدد لجنة التحكيم 4 أعضاء.