كشف أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصري الدكتور زاهي حواس في حديث خاص ل (راديو سوا)، الثلاثاء 28 ديسمبر 2010، أن مارس 2011 سيشهد لأول مرة الكشف عن أسرار جديدة للملك خوفو. وعن الإنجازات التي تحققت عام 2010، قال حواس: إن أهم ما تحقق هو وجود بعثات مصرية للبحث عن الآثار لأول مرة، واكتشاف تماثيل كبيرة في الأقصر، إضافة إلى جبانة ضخمة في سقارة ترجع إلى الدولة القديمة وفيها مقابر خاصة لبعض الكهنة، فضلا عن اكتشاف هرم جديد ليزيد عدد الأهرامات إلى 123 هرما. وقال أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصري في حواره إنه تم لأول مرة في عام 2010 معرفة أسرار سرداب الملك سيتي الأول الذي يصل طوله إلى 174 مترا. كما قال إن عام 2010 شهد افتتاح متاحف وترميم معابد قديمة، مشيرا في هذا الصدد إلى افتتاح المتحف الإسلامي، كما العمل لافتتاح متحف التماسيح ومتحف السويس في عام 2011. وأشار حواس إلى ترميم معابد يهودية مثل معبد موسى ابن ميمون، وإطلاق العديد من الحملات لزيادة الوعي الأثري وإصدار أول قانون للآثار، واستعادة آثار مصرية من بريطانيا والولايات المتحدة، والعمل على استعادة المزيد منها.