كشفت صحيفة "الصنداي تليجراف" البريطانية النقاب عن أن الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد سيتقدم باعتذار رسمي لبريطانية على استخدام إسرائيل جوازات سفر بريطانية مزورة في عملية اغتيال القيادي البارز في حركة حماس محمود المبحوح في دبي. وقالت الصحيفة في تقرير نشرته الأحد 26 ديسمبر 2010 إن هذا الاعتذار إن حدث سيكون أول اعتراف رسمي من إسرائيل بتورطها في عملية اغتيال المبحوح التي تمت في دبي في يناير الماضي. وأضافت بقولها إن الرئيس الجديد للموساد "تامير باردو" الذي تولى منصبه خلال الشهر الجاري خلفا لمائير داجان، سبق له أن عارض استخدام جوزات سفر بريطانية واسترالية مزورة في عملية اغتيال المبحوح، إلا أنه فشل في إقناع داجان بأن ذلك سيكون له رد فعل سلبي على علاقات إسرائيل بتلك الدول الصديقة. يذكر أن الخارجية البريطانية قررت في مارس الماضي طرد موظف في السفارة الإسرائيلية في لندن على خلفية علاقته بتزوير جوازات سفر بريطانية، وهو ما قامت به استراليا أيضا. وكان رئيس شرطة دبي اللواء ضاحي خلفان تميم قد أكد مرارا أن الموساد الإسرائيلي هو الجهة التي تقف وراء عملية اغتيال المبحوح إلا إن إسرائيل رفضت التعليق على تلك الاتهامات، مكتفية بالقول بإنه لا يوجد ما يؤكدها.