أقدم أحد نزلاء سجن إصلاحية الدمام بالإنتحار شنقا صباح السبت، 18 ديسمبر 2010. ويبلغ المنتحر 50 عاما. وعلى إثر ذلك، فتحت إدارة السجون بالمنطقة الشرقية تحقيقا في الحادثة. وباشرت شرطة المنطقة الشرقية والأدلة الجنائية استلام القضية. وقد نقلت جثة المتوفى لمستشفى الدمام المركزي لمعاينتها وفحصها من قبل الطبيب الشرعي للوقوف على أسباب الوفاة. وأكد المتحدث الرسمي للمديريه العامة للسجون، المقدم الدكتور أيوب بن حجاب ابن نحيت، أن الحادثة صحيحة. "فقد قام النزيل بالإنتحار شنقا داخل السجن بواسطة ربط شماغه بعنقه، وقد حُكم عليه قبل وفاته بالقصاص، ولكن عُفي عنه. غير أنه بقي في السجن بعد العفو لمدة 5 سنوات و6 أشهر (الحق العام) على ما جرت العادة في مثل هذه الثضايا. وكان المتوفى يعاني مرضاً نفسياً، وعولج في أحد مستشفيات الأمراض النفسية، وقد تمت مخاطبة الجهات الرسمية لإستكمال الوقوف على مجريات الحادثة؛ فيما تم استلام الجثة من قبل شرطة المنطقة الشرقية، التي فتحت تحقيقاً في الحادثة".