خرجت في الأيام الماضية سعوديات للتشجيع في الميادين العامة في المدن الرئيسية عقب تحقيق المنتخب السعودي أكثر من فوز في بطولة خليجي 19 ، في صورة تظهرهن كمنافسات للشباب في مسيرات التشجيع. إذ شاركت فتيات في الرياضوجدة والدمام والخبر في رفع أعلام السعودية والهتاف محرضين سائقي سياراتهن على تعليق الأبواق على الرغم من أن أكثرهن يمارسن التشجيع وهن يتوجسن خيفة من المضايقات التي تصادفهن بمجرد مرور سيارات المشجعين . وطالبت مجموعة من الفتيات بنتظيم مسيرات للعوائل أسوة بالشباب تخضع لضوابط وحماية الفرق الأمنية التي تنتشر في المناسبات الكروية التي يشارك فيها المنتخب السعوي. نورة عبدالرحمن مشجعة التقتها (عناوين) عقب فوز السعودية على الكويت الأربعاء 14يناير 2009 عبرت عن ترددها في الخروج للانضمام إلى مسيرات التشجيع مع بنات عمها ،خوفا على نفسها من عواقب هذا الخروج ،في وقت تعج به الطرقات بالشباب الذي يفقتد أبسط أبجديات التشيجع الرياضي ، مطالبة بتنظيم مسيرات رسمية عقب الانتهاء من المبارايات الرسمية للمنتخب أسوة بدول الخليج , وتقول :" شاهد الجميع النقل الحي لمسيرات الإمارات عقب فوزها في بطولة الخليج السابقة وتعجبت من التنظيم اللافت بالنظر الى جانب اكتظاظ سيارات الفتيات جنبا إلى جنب مع سيارات الشباب، وكم تمنيت أن يكون هذا الامر متاح لدينا في السعودبة" متسائلة عن المانع من تنظيم مسيرات في جو من الأمن ، يخلو من مضايقة الآخرين. بدورها قالت سمية الحمد إنها توجهت إلى كورنيش الخبر مع عائلتها وقاموا بربط العلم السعودي خلف السيارة ، وبعد مشاهدة سيارات مجاورة كانت تجوب الكرنيش تعجلت في عودتها خشية حدوث أي مكروه. موضجة أنها خاطرت وبنات خالاتها عقب انتهاء مباراة هامة للمنتخب سابقا واجهن على إثرها سلسلة من المضايقات انتهت بشكل سلمي ,مشيرة الى عدم تكرارها التجربة خصوصا مع السائق وانها تفضل الخروج مع العائلة كونها تظن أنه أكثر أمنا من تحرشات الشباب الذي لازال بعضهم يتعمد بجرأة فتح أبواب السيارات العائلية أو التلفظ بعبارات خادشة للذوق العام . من جانب آخر أكتفت عدد من الفتيات السعوديات بالتشيجع في تجمعات نسائية في المنازل وسط جو تحفه الموسيقى الوطنية إلى جانب لبس شعارات المنتحب والتوشح باللون الأخضر والأبيض , معربات عن أملهن بالتشيجع في مدرجات الملاعب الرياضية بدلا من الاكتفاء بنقل لقنوات الفضائية التي اهتمت بالتشجيع السعودي النسائي في الدورات الخليجية الأخيرة حيث كان الحضور النسائي من الجانب السعودي لافتا في ملاعب خارج السعودية