أكد قائد مرور (مشعر منى) العميد عبد الرحمن المقبل، السبت 13 نوفمبر 2010، أنه لن يُسمح بدخول الحافلات بطن وادي منى إطلاقا وحتى يوم 12 ذو الحجة، اذ تعد تعد من المناطق الحرجة لارتفاع الكثافة البشرية فيها مقارنة مع غيرها. وأشار الى ان الخطة المرورية ستكون عبارة عن توحيد الاتجاه باتجاه الشرق لكافة الخطوط، وذلك لتصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، كما لن يسمح بدخول الحافلات يومي 8 و9 على طول الطريق الخادم لمشروع القطار، بينما سيدخل أكثر من مليون حاج عبر شارع سوق العرب، اذ سيتم توحيد طريق الملك فهد كما سيتم فرز الحافلات الفارغة وإعادتها عبر اقرب نقطة فرز. وأكد العميد عبد الرحمن المقبل أنه سيسمح بدخول الحافلات على طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك فيصل وشارع الرابطة حتى إيصالهم إلى مخيماتهم ثم المغادرة إلى المواقف المخصص لها خارج مشعر منى، بينما سيتم نقل الحجيج عبر منظومة القطار إلى مشعر عرفات ومن ثم استقبالهم يوم العاشر من ذي الحجة. وأضاف المقبل "يظل التحدي الحقيقي في أيام التشريق ومن هنا نهيب بمؤسسات الطوافة وشركات حجاج الداخل إخراج الحافلات فورا من مشعر منى، كون المنطقة بكاملها ليست للمركبات بل للإسكان بالإضافة إلى تسخير كافة الخطوط للحجاج المتعجلين وذلك بعد انخفاض معدلات الكثافة في أعداد الحجاج على الطرقات". من جهته، أعلن قائد مرور مشعر عرفات العميد سعد الجباري أن تطبيق الخطة بدأ صباح اليوم الأول من ذي الحجة، وتم إغلاق طريق الطائف العوالي الهدا أمام المركبات وتخصيصه لتصعيد الحجاج وسيتم دخول الحافلات عبر المحاور الرئيسة، محور تقاطع الجامعة ومحور حجز السيارات وتقاطع الاتصالات بالإضافة إلى طريق رقم 2و3و4و6 بحيث سيتخصص للتصعيد أيضا، على أن يكون خط الرجعة للحافلات بالنظام الترددي عبر طريق رقم 5 و7 وشمال طريق رقم 2. في حين استحدث في هذا العام مواقف جديدة بمشعر عرفات على أن تكون كافة الطرق الدائرة باتجاه واحد، على أن تكون كافة الطرق خلال نفرة الحجيج باتجاه مشعر مزدلفة ما عدا طريق الطائف الهدا وطريق الوادي الأخضر. وقال مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد احمد العتيبي ان الخطة المرورية التي تركز على إيصال الحجاج إلى الحرم الشريف لأداء الصلوات ثم العودة إلى مساكنهم في يسر، مبيناً إن رجال المرور والبالغ عددهم حوالي 2000 ضابط وفرد تم توزيعهم على ثلاث ورديات لتغطية المنطقة المركزية والطرق المؤدية إليها لضمان وصول الحجاج إلى الحرم بيسر وسهولة ومنع حدوث أي اختناقات مرورية. وأشار إلى أن الخطة المرورية تقوم على منع دخول المركبات إلى المنطقة المركزية قبل كل صلاة وبعدها، لإفساح المجال للحجاج المشاة للوصول سيرا على الاقدام إلى الحرم الشريف، كما ان الطرق المؤدية إلى الحرم لن يتم تغيير اتجاهات السير بها إلا في اليوم الثاني عشر، حيث سيتم تخصيص شارع أجياد السد من مدخل أنفاق الملك عبدالعزيز حتى إشارة ميدان الدوارق مرورا ننفق السوق الصغير ليكون بمساريه لخروج المركبات لأن أكثر الحجاج ينفرون إلى مناطقهم بعد أن من الله عليهم بأداء الفريضة، وكذا شارع إبراهيم الخليل سيكون بمساريه لدخول المركبات باتجاه الشمال حتى شارع الزاهر.