أوضح قائد مرور منى العميد عبدالرحمن بن عبدالله المقبل، أنه تم تجهيز 61 مركزا للمرور وتجنيد 96 ضابطا و2629 فردا و78 سيارة و99 دراجة و28 ونش سحب و91 جهاز لاسلكي في سبيل تنفيذ الخطة في مشعر منى فقط. وأشار إلى تقسيم مشعر منى إلى خطوط بإشراف قائد لها ومساعد، ومن ثم تم تقسيمها إلى مسافات محدودة بإحداثيات رقمية تدار من قبل مجموعات محددة، لتسهيل عملية التشغيل وتحديد المسؤوليات لضمان السيطرة عليها. وبين أن مراحل الخطة التشغيلية تشمل أولا التهيئة بحيث يتم تهيئة جميع الخطوط والميادين، وتوحيد الاتجاهات وفقا للخطة المرورية، ومرحلة التروية والتصعيد التي تبدأ من فجر اليوم الثامن من ذي الحجة، حيث سيتم السماح بدخول الحافلات في هذا اليوم في حدود الجغرافية للحجاج المستهدفين بالنقل عبر القطار، على أن تغادر تلك الحافلات مشعر منى للتوقف في المواقف المخصصة لها، بحيث يتم نقل الحجاج يوم الثاني عشر أو الثالث عشر من ذي الحجة إلى مواقف تلك الحافلات في مشعر عرفات. وأضاف القبلان أن مرحلة التروية تبدأ من صباح اليوم الثامن، وسيتم تنفيذها عبر طرق الملك عبدالعزيز، الملك خالد، الملك فهد وطريق الملك عبدالله باتجاهيه، إلى جانب الخطوط الطولية من الغرب للشرق، بما في ذلك أنفاق سوق العرب، الجوهرة، والملك فيصل باتجاه واحد فقط. كما سيتم تنفيذ مرحلة التصعيد من صباح اليوم الثامن عبر طريق الملك عبدالعزيز، وطريق الملك فهد باتجاه واحد فقط، وطريق الملك خالد وطريق الملك عبدالله باتجاهيه، إضافة إلى جميع الخطوط الطولية، وطرق سوق العرب، الجوهرة، الملك فيصل، الرابطة، طريق القصر الملكي، الشارع الجديد أ ب، والطريق العرضي رقم 15، وسيكون باتجاه واحد مع ملاحظة عدم دخول الحافلات أو المركبات في المناطق المخدومة من قطار المشاعر. وأفاد العميد عبدالرحمن المقبل «في مرحلة النفرة من مزدلفة صباح اليوم العاشر، سيتم مسح جميع الطرقات والميادين والمحاور في مشعر منى للتأكد من خلوها من أي عائق، وإزالة السيارات المتعطلة أثناء مرحلة التصعيد لمشعر عرفات والعمل على تهيئتها لمرحلة النفرة، وفقا للخطة المرورية»، مبينا أن هذه المرحلة تبدأ من اليوم التاسع من ذي الحجة على جميع محاور مشعر منى بشكل تصاعدي. ولفت الانتباه إلى أنه سيتم إغلاق المنطقة المركزية التي يغذيها شارع سوق العرب والجديد وطريق الجوهرة نظرا لكثافة المشاة فيه منذ وقت مبكر، حرصا على سلامة الحجيج، كما سيتم السماح بدخول الحافلات واستمرارها لإيصال الحجيج إلى مخيماتهم للفئة التي لا تخدم من قطار المشاعر، إلى جانب فرز المركبات الفارغة التي لا يكون لها مخيمات في شارع سوق العرب والجديد وطريق الجوهرة، وتحويلها على الرمبات الشرقية لجسر الملك عبدالله. وأشار إلى أنه في اليوم العاشر من ذي الحجة، سيتم منع المركبات من تجاوز جسر الملك عبدالله غرباً على امتداد شارع سوق العرب وطريق الجوهرة حفاظا على سلامة الحجيج. أما فيما يخص مرحلة أيام التشريق، أوضح العميد المقبل أنه سيتم إغلاق المنطقة المركزية لحركة المشاة من وإلى منشأة الجمرات، ما عدا مركبات الخدمات والطوارئ حسب الخطة التشغيلية والسماح للمركبات بالدخول من خلال المحاور الرئيسية الناقلة للحركة في أضيق الحدود، وإتاحة النقل بقطار المشاعر من وإلى المواقف في مشعر عرفات أو مزدلفة.