قالت صحيفة "فيرست بوست" البريطانية إن السعودية لا تريد أن تصبح اليمن أفغانستان جديدة، لذلك فقد قررت المساعدة. وأضافت بقولها في تقرير نشرته الخميس 4 نوفمبر 2010، إن الإعلان المفاجئ لوزيرة الداخلية البريطانية "تيريزا ماي" الذي قالت فيه إن المشتبه به في علاقته بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية - الجماعة التي تقف على ما يبدو وراء محاولة تفجير الشحنات الجوية- اعتقل في وقت مبكر من العام الجاري في بريطانيا، وهو ما يلقي الأضواء على الدور السعودي المتنامي في معركة الغرب ضد الإرهاب. ومضت تقول "الدور البارز للسعوديين في المعركة ضد القاعدة، يحمل أهمية خاصة لأن العديد في الغرب لا يزالون يعتقدون أن السعودية تمثل أرضا خصبة للإرهابيين أكثر من كونها حليفا في الحرب لهزيمته". وأكدت الصحيفة أن نقطة التحول في الدور السعودي لمحاربة القاعدة في شبه الجزيرة العربية كانت المحاولة الفاشلة التي قام بها التنظيم لاغتيال الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودية، وقالت إن تلك المحاولة زادت إصرار السعودية على محاربة القاعدة في شبه الجزيرة العربية.