يناقش المؤتمر السعودي الدولي الرابع في جامعة مانشستر أكثر من 200 ورقة عمل وعرض علمي أعدها باحثون سعوديون من جامعات من شتى أنحاء العالم بما في ذلك المملكة المتحدة وايرلندا والولايات المتحدة وأستراليا وإسبانيا ونيوزيلندا واليابان وإيطاليا وفرنسا ومصر. وقال الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة فيافتتاح المؤتمر مساء الجمعة 30 يوليو 2010 إن المؤتمر يتيح للسعوديين الذين يدرسون لدرجة البكالوريوس أو للدرجات العليا الفرصة لتقديم أوراق عمل أو عروضٍ تغطي موضوعاتٍ واسعة التنوع تعكس الفكرة الرئيسة للمؤتمر ألا وهي "عقولٌ سعوديةٌ فاعلة". وأضاف " تدور الفكرة الرئيسة للمؤتمر حول العقول السعودية الفاعلة، وفي هذا السياق، تعني هذه الفكرة، ببساطة، وضع المعرفة موضع التطبيق بما يعود بالخير والنفع على الفرد والأمة والعالم أجمع وإنني أعتقد جازماً أن هذه الفكرة تتناسب تماماً مع المرحلة التي نمر بها في بلادنا العزيزة". وتابع يقول "في المملكة العربية السعودية، اليوم، يدور حراك هائلٌ يقوده خادم الحرمين الشريفين؛ الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، لتحويل المجتمع والاقتصاد السعودي إلى مجتمع واقتصاد المعرفة. ومن الجلي أنه إذا ما أريد لهذا أن يحدث فإن على المملكة العربية السعودية أن تكون بلداً قادراً على اكتساب المعرفة، وإنتاج المعرفة، وبث المعرفة".