لم يتوقع أهالي مركز المظيلف التابع لمحافظة القنفذة من أن تستمر معاناتهم مدة زمنية طويلة، بلغت نحو 4 أشهر متواصلة. ويعاني أهالي مركز المظيلف الذي يتبعه عديد من القرى وسكانها يتجاوز20 ألف نسمة، وجود محكمة في المركز، بيد أنه لا ينقصها سوى عمودها الأساس وهو (القاضي)، في طرفة جميلة يتندر بها الأهالي "محكمة بلا قاض". ويؤكد أحد سكان المركز ويدعى طه بن محمد، أن لديه معاملة على قدر كبير من الأهمية، وأنه منذ 4 أشهر لا يوجد قاضٍ "ما تسبّب في تأخر معاملتي أو أقوم بقطع مسافة إلى القنفذة". ويعاني علي بن حسن أن لديه معاملة بخصوص قطعة أرض متنازع عليها وتم "تأجيل الجلسة أكثر من مرة، والسبب واحد في كل مرة وهو غياب القاضي". وناشد أهالي المظيلف المسؤولين، حيث إن بعضهم لا يملك سيارات للذهاب إلى القنفذة "رغم أن مبني محكمة المظيلف جاهز ولا يحتاج لشيء سوى القاضي"، حتى يرتاحوا من عناء سفرهم إلى القنفذة.