لقي 10 معتمرين باكستانيين حتفهم فيما أصيب 23 آخرون من الجنسية نفسها، إثر انقلاب حافلة كانت تقلهم، السبت 19 يونيو 2010، على طريق مكة - المدينة، على بُعد 150 كيلومترا شمال مكة. وكان السائق، وهو سوري الجنسية الذي أصيب في الحادث، قد فقد السيطرة على عجلة القيادة، ما أدى إلى انقلاب السيارة وظلت تزحف لمسافة طويلة وهي مقلوبة على السقف. وتناثرت جثث الضحايا والمصابين على جانبي الطريق، وقد فاقم من الحادث تهشم مقدمة الحافلة وتطاير سقفها، حيث لقي ثمانية حتفهم أثناء إسعافهم في موقع الحادث. وتم نقل المصابين إلى ثلاثة مستشفيات، حيث استقبل مستشفى خليص 11 رجلا وطفلا واحدا وأربع نساء، فيما توفي رجلان أحدهما في الطريق أثناء نقله للمستشفى، والآخر بعد وصوله قسم الطوارئ، بينما بقي ثالث في حالة حرجة وأجريت له عملية لوقف نزيف الدم، فيما استقبل مستشفى رابغ امرأتين وأربعة رجال وحالتهم مستقرة تم نقل ثلاثة إلى مستشفى الحمنة. وباشر الحادث الدفاع المدني في خليص وشارك في تخليص المصابين والجثث من داخل الحافلة، فيما شاركت أكثر من 14 فرقة للهلال الأحمر من خليص وقديد وستارة والحمنة ورابغ وثول وذهبان وجدة، لإسعاف ونقل المصابين والمتوفين.