ثمّن اجتماع للمجلس الأعلى للطاقة في اليمن، الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية في مجال الطاقة، ومنها شحنة الوقود العاجلة المخصصة لمحطات توليد الكهرباء في المحافظات اليمنية. وأكد المجلس، خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي برئاسة رئيس الوزراء معين عبد الملك، أن منحة الوقود المقدمة من المملكة ستكون نتائجها إيجابية، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ». وشدد الاجتماع الذي شارك فيه محافظ عدن أحمد لملس، على عزم الحكومة على تنفيذ إصلاحات جذرية ومستدامة في قطاع الكهرباء للاستفادة من هذه المنحة. وفي سياق آخر، اتهم وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك، السبت «22 مايو 2021»، مليشيا الحوثي بتنفيذ أجندة إيرانية، وعدّ ذلك هو المُعرقل الحقيقي أمام جهود السلام. وقال خلال لقائه في الرياض، وفداً من مركز الحوار الإنساني برئاسة رومين غراندجين: إن ممارسات مليشيا الحوثي وتصعيدها العسكري المستمر على محافظة مأرب وتعنّتها وفق أجندة النظام الإيراني تُعدّ المُعرقل الحقيقي لتحقيق السلام وعودة الأمن والاستقرار. وجدد التأكيد على التزام حكومة بلاده بمسار السلام ودعمها للجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سلمي شامل ومستدام وفق المرجعيات الثلاث الأساسية المتفق عليها، مرحّبا بالدور الذي يقوم به مركز الحوار الإنساني في الإسهام بصناعة السلام من خلال تشجيع وتيسير الحوار بين الأطراف المتنازعة. وفي سياق متصل، أكد الوزير اليمني، أن وقف الحرب وإحلال السلام هو الهدف المشترك لحكومة بلاده والمجتمع الدولي، بحسب «سبأ». وأعرب خلال لقائه في الرياض المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي، عن تقدير الحكومة اليمنية للجهود التي تبذلها السويد للإسهام في حل الأزمة. وشدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، على ضرورة توجيه رسائل من المجتمع الدولي بضرورة وقف العدوان الحوثي على محافظة مأرب، كما أكد أهمية إبقاء التركيز على قضية الخزان النفطي صافر وإلزام مليشيا الحوثي بالسماح للفريق الفني الأممي بالوصول للخزان لتقييم حالته. من جانبه، جدد المبعوث السويدي، وقوف بلاده إلى جانب اليمن وبذل كل جهد ممكن للإسهام في حل الأزمة وإحلال السلام.